تُعدّ كلمة أنا أعتذر أو كلمة أنا آسف، من أفضل الكلمات التي تعبر عن الندم عن الأفعال، لذلك يُنصح بالبدء بهما عند الاعتذار، مع مراعاة اختيار كلماتٍ صادقةٍ واختيار التوقيت المناسب للاعتذار، حيث يجب الاعتذار فوراً عند جرح أو إيذاء شخصٍ آخر،[١] كما يجب تحديد سبب الاعتذار بشكلٍ دقيق، كقول: "أنا آسف لجرحي مشاعرك"،[٢] وتكرار كلمات الاعتذار أكثر من مرة.[٣]
الاعتراف بالمسؤوليةيقصد بها الاعتراف بالمسؤولية عن السلوك أو الأفعال، والتعاطف مع الشخص الذي تمّ جرحه، وتفهم مشاعره، وإعطائه وعداً بعدم تكرار السلوك مرةً أخرى؛ بهدف إعادة بناء الثقة وإصلاح العلاقة.[١]
تجنب خلق الأعذاريُنصح بعدم خلق الأعذار لشرح السلوك أو الأفعال أثناء الاعتذار؛ لأنّها تؤدي إلى إضعاف الاعتذار وتحدّ من المسؤولية، كما أنّها تلقي جزءاً من اللوم على الشخص المجروح.[١]
طلب المسامحة والعفويُنصح بطلب المسامحة، والتعبير عن الشعور بتأنيب الضمير، والحزن، والندم، ووصف ما تمّ تعلمه من الموقف، ومدى الوعي بعدم تكرار السلوك أو الخطأ.[٣]
المصداقيةيُعدّ الصدق من القواعد الأساسية في أيّ اعتذار؛ لذلك يجب الحرص على المصداقية في اختيار الكلمات، فالاعتذار غير الصادق أسوأ من عدم الاعتذار أساساً؛ لأنّه يدل على عدم الاعتراف بالمسؤولية، كما أنّه سيضاعف من غضب الشخص المجروح.[٤]
كتابة الاعتذاريُعتبر الاعتذار بشكلٍ مباشر أي وجهاً لوجه هو الأمثل، ولكن في حال الإحراج أو عدم القدرة على الاعتذار للشخص المجروح بشكلٍ مباشر، يمكن إرسال رسالةٍ تعبر عن المشاعر والحب، وتحتوي على كل ما تود قوله للشخص المعني.[٤]
العواقب المترتبة على عدم الاعتذاريوجد عواقب كثيرة لعدم الاعتذار، ومن أبرزها:[١]
المقالات المتعلقة بكيف تعتذر لشخص جرحته